وكالات – تمكن فريق بحثي دولي من إجراء تسلسل جينومي كامل لبقايا إنسان مصري عاش بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، وهي فترة حيوية في تاريخ مصر الفرعونية. كشفت الدراسة عن تنوع غير متوقع في الأصول الجينية، مما يعكس الروابط الحضارية لمصر القديمة.
تم العثور على المومياء المدروسة في موقع “النويرات”، وكانت مدفونة داخل إناء فخاري في قبر منحوت في الصخر، مما يدل على مكانة اجتماعية رفيعة. تبرعت مصلحة الآثار المصرية بالمومياء لمعهد الآثار بجامعة ليفربول بين 1902 و1904، ثم نُقلت لاحقًا إلى متحف ليفربول.
أظهر التحليل أن 4-5% فقط من الحمض النووي يعود للفرد نفسه، فيما كانت بقية النسبة من كائنات دقيقة محيطية. وجود رابط جيني بنسبة 20% مع منطقة الهلال الخصيب الشرقي يشير إلى تزاوج المصريين القدماء مع سكان المنطقة، وكان يُحتمل أن يحدث هذا التداخل تدريجيًا.
أشار الباحثون إلى أنه على الرغم من تحليل جينوم فرد واحد، فإن الأدلة تُظهر أنه قد يمثل جزءًا من سكان تلك الفترة، كما استدلوا على أصوله الجينية لدى المصريين المعاصرين بنسبة تتراوح بين 30 و70%.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
