وكالات – نعى العالم البابا فرانسيس، المعروف بلقب “بابا السلام”، الذي قضى حياته في الدفاع عن السلام من خلال مناشداته وزياراته للمتضررين من الحروب. في آخر ظهور له، أعاد التأكيد على دعوته لقادة العالم لنبذ العن*ف واللجوء إلى الحوار. تولى البابا فرانسيس منصبه عام 2013، ومنذ ذلك الحين، كان مدافعًا عن السلام في جميع أنحاء العالم، معبرًا عن أهمية المصالحة وضرورة إنهاء العن*ف بجميع أشكاله.
توفي البابا فرانسيس اليوم الإثنين عن عمر يناهز 88 عامًا بعد معاناة من التهاب رئوي مزدوج، على الرغم من استقرار حالته الصحية مؤخرًا. خلال فترة مرضه، استمر في دعوته للسلام، حيث أجرى مكالمات فيديو مع الكنائس التي تأثرت بالحروب، مثل كنيسة العائلة المقدسة في غ*ز*ة، وتوجه بنداء لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
ولد البابا فرانسيس، الذي اسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرجوليو، في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس، الأرجنتين. عقب استقالة البابا بنديكت السادس عشر عام 2013، أصبح الحبر الأعظم، ليشكل إرثًا من الدعوة إلى العدالة والحوار لمستقبل أفضل للجميع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
