وكالات – اعتبرت وزارة البيئة الاتحادية الأحزمة الخضراء وسيلة فعالة للتقليل من آثار العواصف الترابية، مشددة على أهمية وضع خطط طويلة الأمد وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية، بالنظر إلى أن الغالبية العظمى من هذه العواصف تنشأ من مساحات شاسعة خارج العراق.
وأوضح لؤي المختار، المتحدث باسم الوزارة، أن العواصف الترابية تجلبها مساحات شاسعة من المناطق المحيطة، بينما هناك أيضًا بؤر داخلية ناجمة عن الأراضي القاحلة والمتصحرة، خاصةً في فترات انخفاض هطول الأمطار، مما يؤثر سلبًا على نمو النباتات التي تساعد في تثبيت التربة. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية لمكافحة التصحر في وزارة الزراعة مسؤولة عن متابعة تلك الأراضي، وهناك خطط مشتركة مع الجهات المعنية تشمل زرع الأشجار في مناطق مختلفة.
وأشار المختار إلى أن عملية إنشاء الأحزمة الخضراء تقع على عاتق المحافظات وأمانة بغداد ومديريات البلديات، بما في ذلك التشجير داخل المدن. وأكد أن الحكومة تدعم حملات عديدة، منها مبادرة رئيس مجلس الوزراء لزراعة 5 ملايين شجرة، تضاف إلى حملات أخرى تهدف لتخفيف آثار العواصف.
العواصف الترابية تأتي من المناطق الخارجية، مما يعكس أهمية الأحزمة الخضراء لتقليل تأثيرها. كما تمثل تقنيات إضافية مثل رش المواد الكيميائية في مناطق التصحر أو استخدام الاستمطار الصناعي بدائل لتعزيز رطوبة التربة ودعم نمو النباتات.
وأكد المختار أن التصدي لهذه العواصف يتطلب جهدًا متكاملاً من الوزارات والمحافظات، مع تنفيذ خطط تحقق تأثيرًا ملموسًا ومستدامًا على المدى الطويل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
