متابعة / وكالات
مخاطر الفرح الشديد وتأثيره على الصحة القلبية
في عالم يسوده التوتر والقلق، قد يبدو الفرح أمراً إيجابياً. إلا أن دراسة حديثة تناقش التأثيرات الصحية للفرح الشديد، حيث يكشف استشاري الطب الباطني والقلب، الدكتور عبد المنعم إبراهيم، أن الفرح المفرط يمكن أن يشكل خطراً على صحة القلب.
وأشار الدكتور عبد المنعم إبراهيم، استشاري الطب الباطني والقلب بقصر العيني، إلى أن القلب يمكن أن يتعرض لصدمة عند التعرض لجرعة عالية من الفرح أو الحزن تفوق قدرته على التحمل. فبينما يرى البعض أن الفرح الشديد هو علامة إيجابية، إلا أن تأثيره على الجسد يمكن أن يكون سلبياً. عند مواجهة مشاعر مفاجئة وقوية، يتفاعل الجسم بشكل مفرط مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في القلب.
وأضاف استشاري الطب الباطني أن مثل هذه المشاعر تجعل الجسم في حالة من التهيج الشديد، حيث يطلق الجهاز العصبي الودي كميات كبيرة من الأدرينالين والهرمونات الأخرى، مما يتسبب في اضطرابات جسدية تؤثر سلبًا على القلب ووظائفه. وفي حالات معينة، قد تتعطل وظائف عضلة القلب، مما يؤدي إلى صدمة قلبية، وقد تصل العواقب أحياناً إلى الوفاة، خصوصًا لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل سابقة في القلب أو الدورة الدموية.
وتزداد احتمالية تلك الاضطرابات لدى المرضى الذين لديهم مشاكل خلقية في القلب أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم. لذلك، يُنصح بضرورة إدارة العوامل المسببة للتوتر النفسي والاهتمام بالصحة القلبية من خلال اتباع أساليب مثل تمارين الاسترخاء لتحقيق نوع من التوازن عند الانغماس في الفرح.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
