توتر على الحدود واستنفار عسكري وانتشار لقوات الجيش المصري شرقي وغربي معبر رفح

وتصاعدت حدة التوتر على الحدود المصرية الإ*سر*ائي*لية في الساعات الأخيرة، عقب أنباء عن قصف إس*رائي*لي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ثم سيطرة القوات الإ*سر*ائي*لية على المعبر في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وسط معلومات عن حشود إ*سرائ*يل*ية في المعبر. منطقة الحدود.
وقالت مصادر إن “القوات المسلحة المصرية نشرت قوات وآليات شرق وغرب معبر رفح من الجانب المصري”، وأوضحت المصادر أن “تلك القوات في حالة تأهب وعلى أتم الاستعداد”، في وقت تشهد القاهرة حالة جديدة من التأهب. جولة مفاوضات التهدئة بين حركة ح*ما*س وإس*رائي*ل.
أظهرت وسائل إعلام إ*سرائ*يل*ية أن الجيش الإ*سر*ائي*لي سيطر اليوم الثلاثاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي بين قطاع غ*ز*ة ومصر، وتوغل في المدينة الواقعة جنوب القطاع بعد غارات جوية شنتها الليلة الماضية.

أدانت مصر “بأشد العبارات” العمليات العسكرية الإ*سر*ائي*لية في “رفح ا*لفلس*طينية” وما نتج عنها من سيطرة إ*سرائ*يل*ية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. واعتبرت الخارجية المصرية، في بيان لها، الثلاثاء، السيطرة الإ*سر*ائي*لية على المعبر “تصعيدا خطيرا يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني”.
ودعا البيان المصري الجانب الإ*سر*ائي*لي إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية التي لها آثار بعيدة المدى”، محذرا من تهديده “لجهود التوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غ*ز*ة”. “.

وحذر وفد أمني مصري نظراءه في إس*رائي*ل من “تداعيات اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني”.
وتأتي التطورات العسكرية المتسارعة قبل ساعات من محادثات جديدة من المقرر أن تستضيفها القاهرة، الثلاثاء، لمحاولة إبرام اتفاق هدنة يشارك فيه ممثلون عن الولايات المتحدة وقطر ومصر، بالإضافة إلى وفدين من إس*رائي*ل والضفة الغربية. حركة ح*ما*س .

قد تكون أيضا مهتما ب:

ويسيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح

وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غ*ز*ة