بعد اعلانها ان مخزونات المياه في البلاد باتت عند ادنى مستوياتها منذ 80 عاما كشفت وزاره الموارد المائيه العراقيه عن ابرام اتفاق مع تركيا يقضي بزياده حجم الاطلاقات المائيه في نهر الفرات ما يمثل بارقه امل لعشرات الالاف من المزارعين العراقيين الذين تضرروا بشده من شح المياه منتظر الرشيد والتفاصيل بعد محارثات وصفت بالشاقه والطويله اعلنت وزاره الموارد المائيه عن اتفاق عراقي تركي يقضي باطلاق 500 متر مكعب في الثانيه من المياه في نهر الفرات يوميا فماذا يعني ذلك وما الذي يمكن ان يتغير كميه الاطلاق في نهر الفرات كانت قبل هذا الاتفاق لا تزيد على 190 مترا مكعبا في الثانيه وتعد هذه الكميه اقل ب 20% من حصه العراق قد يستعيد العراق نحو 50% من اراضيه الزراعيه التي فقدها قبل هذا الاتفاق يمكن ان يعود الى زراعه عدد من المحاصيل الزراعيه التي تخلى عنها كالرز قد ينعش الاتفاق الثروه السمكيه اضافه الى الغاء عمليه ردم 3000 بحيره لتربيه الاسماك ربما يساهم في الحفاظ على المياه الجوفيه ويقلل من الاعتماد على مياه 800 بئر حفرها العراق مؤخرا قد يساهم في تعويض خساره العراق ل 30% من الماشيه ويعيد سكان الاهوار الى مناطقهم هذا الاتفاق العراقي التركي قد يكون سارا بالنسبه للمزارعين العراقيين الاكثر تضررا من شح مياه نهر الفرات والله اذا جانا المي هاي قاينا ترى ماكو مي هاي كلها ميت زرعنا كلها ميت ها النخل السنه ما حمل تمر لا نقدر نزرع حمضيات عندي جو ماتن اذا جانا المي لا يرجع الزرع الزراعه ترجع مثل ما كانت قبل واذا جانا المي يجينا الخير ان شاء الله ويعد العراق من بين اكثر خمس دول تضررا في العالم بسبب التغير المناخي والجفاف ونقص المياه وهذا الامر دفعه الى البحث عن حلول لمعالجه هذه الازمه يعني احنا بدون تحولات الى تقنات حديثه واساليب جديده تكنولوجيا متطوره في اداره المياه راح نكون عاجزين عن ان نامن احتياجاتنا في كافه المجالات سواء كان مياه الشرب او الاستخدامات البشريه او مياه للاغراض الزراعيه. قبل هذا الاتفاق وصل مخزون المياه في العراق الى ادنى مستوياته منذ 80 عاما بحسب وزاره الموارد المائيه بسبب موسم الامطار الضعيف للغايه وانخفاض تدفق نهري دجلتا والفرات. من بغداد منتظر رشيد الحدث.
