وكالات – وسط ترقب شعبي ورسمي، يستعد العراق لفتح أبوابه لأشقائه العرب في قمة عربية تُعقد في بغداد، تعد حجر الزاوية لاستعادة دور العراق الريادي في المنطقة. العاصمة، التي تُعرف بتاريخها العريق، تجهزت بشكل كامل لاستقبال القادة العرب بعد سنوات من التحديات، حيث تعتبر هذه القمة بمثابة نقطة تحول.
العراق أنهى جميع الاستعدادات اللوجستية والأمنية، مع تجهيز الفنادق ورفع الأعلام في الشوارع. على الرغم من هذه الجهود، يبقى السؤال قائمًا بشأن الدول التي ستشارك، حيث لم تتلق لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أسماء الوفود بشكل رسمي حتى الآن. عضو اللجنة، مختار محمود، أشار إلى أن العراق قد سلم دعوات للدول الأعضاء في الجامعة العربية، لكن لم يحدد أي منها أسماء ممثليها، بما في ذلك سوريا، رغم الوعود بحضور رفيع المستوى.
يُعتبر الوقت قصيرًا، حيث تنتهي المهلة المعتادة لتحديد ممثلي الدول قبل القمة بأيام قليلة. العراق عازم على استعادة مكانته العربية ويأمل في أن تكون القمة بداية جديدة لها. من المقرر أن تُعقد القمة في 17 أيار الجاري، وسط أجواء سياسية وأمنية حساسة وترقب لمدى حضور الدول العربية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
