وكالات – تتصاعد الأزمة بين حكومة بنيامين نتنياهو وجهاز الأمن الداخلي “الشاباك” بعد اعتقال أحد العاملين في الجهاز بتهمة تسريب وثائق سرية. ويعتبر المحللون أن الهجمة على الشاباك جزء من حملة لتجاهل قرار إقالة رئيس الجهاز، رونين بار، الذي أثار جدلاً قانونياً.
وفقاً لمراسل الشؤون العسكرية، ألغى نتنياهو جلسة أمنية بسبب رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حضورها مع بار، حيث كان من المقرر مناقشة القتال في غ*ز*ة وصفقة الأسرى.
من جهة أخرى، يحقق الشاباك في أكثر من 20 قضية تتعلق بسرقة وثائق سرية واستخدامها من قبل غير مخولين. وأثارت المخاوف من رفض المصادر التعامل مع الشاباك نتيجة التسريبات.
اتهم نيسيم فايتوري، عضو الكنيست عن الليكود، رئيس الشاباك بالاهتمام بمصالحه الشخصية، فيما أعرب غاي بيليغ عن خطورة قضية جندي الاحتياط الذي تجاوز نطاقه.
في نفس السياق، تواجه نتنياهو تحديات في التواصل مع بار في ظل الضغوط للامتناع عن ذلك، رغم أن معظم الوزراء لا يؤيدون المقاطعة. يحاول نتنياهو إجراء مشاورات غير رسمية لتفادي الصدام مع حكومته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
