تأثير قضاء وقت طويل أمام الشاشات في الطفولة على التعلم لاحقاً
وكالات – تعتبر أول عامين من حياة الطفل فترة حاسمة لنمو الدماغ، حيث يلعب تطور الدماغ خلال هذه المرحلة دورًا كبيرًا في تحديد القدرات التعلمية والسلوكية والصحية مستقبلًا. يبدأ الدماغ بتطوير مناطق التحكم في الحركة والحواس في المقام الأول، ويتبعها تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية. لذا، يجب التركيز على النمو الاجتماعي والعاطفي خلال السنة الأولى، مع تقديم الدعم اللازم لبناء علاقة آمنة مع الوالدين، وهو ما يؤثر إيجابيًا على مستوى إنجازاته لاحقًا.
خلال السنوات الأولى، يتعلم الدماغ كيفية التواصل، لذا يعتبر الوقت المفرط الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات مضرًا، حيث قد يؤثر سلبًا على قدرته على تعلم القراءة والكتابة لاحقًا. ومن بين الأطفال الذين يعانون من حالات وراثية، تظهر الأبحاث أن حوالي 80% منهم لديهم مظاهر عصبية، مثل ضعف العضلات أو نوبات صرع، مما يستدعي ضرورة الفهم الجيد لها لتوجيه العلاج المناسب.
تتوافر الآن اختبارات جينية حديثة يمكن أن تكشف عن مشكلات صحية محتملة من خلال تحليل الحمض النووي، مما يساعد الأطباء على تقديم رعاية أفضل وتعزيز نمو الطفل. يفضل تجنب تعرض الأطفال دون 18 شهرًا للشاشات، وتحديد ساعة واحدة يوميًا للاستخدام للأطفال فوق عامين، مع ضمان سلامة المحتوى.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا