وكالات – الصدمة الصوتية تشير إلى فقدان السمع الذي يحدث نتيجة التعرض لضوضاء عالية مفاجئة، مثل الطلقات النارية أو الانفجارات، أو نتيجة التعرض المستمر لمستويات عالية من الضوضاء مثل الموسيقى الصاخبة. يمكن أن تؤدي هذه الصدمة إلى تلف الأذن الداخلية، وفي بعض الحالات، قد تكون النتائج دائمة على الرغم من فعالية العلاج في بعض الأحيان.
تظهر علامات فقدان السمع بعد فترة وجيزة من تعرض الشخص للضوضاء المفاجئة، وقد تتطور الأعراض ببطء على مر شهور أو سنوات. في بعض الحالات، يمكن أن يكون فقدان السمع مؤقتًا، لكن الأعراض المتبقية قد تدوم لفترة.
تشمل أعراض الصدمة الصوتية عدم القدرة على سماع الأصوات بشكل واضح، والرغبة في أن يتحدث الآخرون بشكل أعلى، ورفع مستوى الصوت في التلفاز أو الهواتف، بالإضافة إلى طنين الأذن أو ضعف السمع.
تشمل مصادر الضوضاء العالية التي قد تسبب الصدمة الصوتية الطلقات النارية، والانفجارات، والمشاركة في أنشطة موسيقية، والاستماع للموسيقى الصاخبة عبر السماعات، والعمل في بيئات ذات أصوات عالية. ويعتمد تأثير هذه الأصوات على مستوى القوة (الديسيبل) ومدة التعرض لها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
