الصداع النصفي يمكن أن ينجم عن القلق والتوتر.. كيف تتعامل معه؟
وكالات – يرتبط القلق والصداع النصفي بشكل وثيق، حيث يعاني معظم المصابين بالصداع النصفي من اضطرابات القلق. يشير الخبراء إلى أهمية تناول الأدوية، بالإضافة إلى ضرورة تعديل نمط الحياة لتحسين السيطرة على كلا الحالتين. أظهرت الدراسات أن أكثر من 50% من مرضى الصداع النصفي يعانون من نوع واحد على الأقل من اضطرابات القلق مثل القلق العام أو الهلع.
يُظهِر الأطباء أن كلاً من الصداع النصفي والقلق يرتبطان بانخفاض مستويات السيروتونين، وهو هرمون يؤثر على المزاج وإدراك الألم، وكذلك الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يؤثر على معدل ضربات القلب والهضم وضغط الدم. في حالات التوتر الشديد، يمكن أن يؤدي القلق إلى نوبات صداع نصفي حادة.
تزيد مشاعر القلق أيضًا من الانزعاج الجسدي، مما يجعل أعراض الصداع النصفي أكثر حدة. تشير العديد من الدراسات إلى أن القلق والصداع النصفي يشتركان في عوامل وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بكليهما. تؤدي بعض الجينات المرتبطة بالسيروتونين والدوبامين إلى حدوث كلتا الحالتين معًا. إن القلق والتوتر يمكن أن يؤديان إلى تغيرات في نشاط الدماغ، مسببةً نوبات صداع نصفي أو تفاقمها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا