اخبار عربية وعالمية

الشركات الكندية تنوع تجارتها لمواجهة آثار حرب التعريفات الجمركية

وكالات – تعزز الشركات الكندية تجارتها مع حلفاء غير الولايات المتحدة والأسواق الأصغر لتقليل الأضرار الاقتصادية الناجمة عن رسوم الرئيس دونالد ترامب، بحسب بيانات حكومية. وبينما أدى تقليص اعتماد كندا على الولايات المتحدة، أكبر سوق تصدير لها، إلى نتائج ملموسة، يرى خبراء الاقتصاد أن هناك حدودًا لذلك.

وأوضح ستيوارت بيرجمان، كبير الاقتصاديين في وكالة تنمية الصادرات الكندية أن تنويع الاقتصاد أمر جيد، لكن لا يمكن استبدال السوق الأمريكية كليًا. بيانات الحكومة تشير إلى انخفاض صادرات كندا إلى الولايات المتحدة بنسبة 10 نقاط مئوية، حيث أصبحت تمثل 68% فقط من إجمالي الصادرات، مع تراجع في صادرات المنتجات مثل السيارات والفولاذ.

في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الكندية التزام البلاد بتوسيع حضورها التجاري عالميًا وسط التحديات التجارية. كما أظهرت هيئة الإحصاء الكندية زيادة صادرات كندا من الذهب والنفط إلى حلفاء مقربين كالمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

تراجعت التجارة مع الصين، حيث أصبحت المملكة المتحدة الآن ثاني أكبر سوق تصدير لكندا. في مايو، شهدت كندا زيادة كبيرة في صادرات الذهب إلى المملكة المتحدة، بمعدل 473% من حيث القيمة و312% من حيث الحجم مقارنة بالعام السابق. يأمل رئيس الوزراء مارك كارني في التوصل إلى اتفاق تجاري مع ترامب قبل 21 يوليو لتجنب فرض رسوم جديدة.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!