قد تختفى الأعراض مع مرحلة البلوغ.. كيف يساعد التدخل المبكر فى علاج التوحد
يلعب التدخل المبكر دورًا حاسمًا في تشكيل المسار التنموي للأطفال المصابين بالتوحد، عندما يحدد الأطباء التوحد مبكرًا ويضعون برامج محددة، يحدث للأطفال تحسن من خلال تحسين قدرات التواصل والتفكير، بالإضافة إلى التطور الاجتماعي، بحسب موقع “تايمز ناو”.يتطور التأثير الاجتماعي والسلوكي لاضطراب طيف التوحد بشكل مختلف عبر كل طفل يتأثر به.
تؤكد الدراسات الآن أن بدء الدعم في المراحل المبكرة من التوحد يحقق نتائج أفضل للأطفال.الأطفال الذين يحصلون على العلاج في الوقت المناسب يتطورون أحيانًا بما يكفي بحيث لم يعد لديهم أعراض اضطراب طيف التوحد عندما يصبحون بالغين.
عندما تبدأ العلاجات في وقت مبكر، يُظهر العديد من مرضى التوحد الصغار نتائج جيدة لدرجة أنهم يتوقفون عن تصنيفهم على أنهم مصابون بالتوحد مع تقدمهم في السن.
غالبًا ما يشترك هؤلاء الأطفال في عوامل مشتركة، مثل:
-التشخيص والعلاج في سن أصغر: “يحصل الأطفال على المساعدة في اللحظة المثالية للاستفادة من قدرة الدماغ على التكيف أثناء الاكتشاف المبكر والعلاج.
-معدل الذكاء العالي (IQ): إن الأدمغة الشابة التي تعالج المعلومات جيدًا تقبل برامج التعلم اللغوي والإدراكي بشكل أكثر مباشرة من خلال تدابير التدخل المبكر.
-مهارات لغوية وحركية أفضل: إن مهارات اللغة والحركة الجيدة تساعد الأطفال على التعلم بشكل أسرع حتى يتمكنوا من التكيف مع طرق العلاج ويصبحوا جزءًا من بيئتهم الاجتماعية.
تتم المرحلة الأولى من العلاج أثناء أو قبل نمو ما قبل المدرسة عندما يُظهر الدماغ الصغير إمكاناته القصوى للتغيير.
تساعد قدرة الدماغ الصغير العالية على التعلم على نجاح استراتيجيات العلاج في وقت مبكر من التطور.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .