وكالات – جرى توقيع عقد بقيمة 100 مليون دولار ولمدة 17 عاماً بين شركة “جي إي فيرنوفا” الأميركية وشركة “توروس إنيرجي”، يهدف إلى تطوير محطة كهرباء بازيان في محافظة السليمانية.
وفي تصريح له، أشار رئيس شركة “جي إي فيرنوفا” في العراق إلى أهمية المشروع، موضحاً أن التكنولوجيا المستخدمة ستكون لأول مرة في السليمانية وإقليم كوردستان والعراق والعالم. وأوضح رشيد الجنابي أن هذا التطوير سيؤدي إلى زيادة قدرة الإنتاج بنسبة 7.2% وكفاءة المحطة بنسبة 1%، كما سيرفع إعادة استثمار الغاز المنبعث بنسبة 2.6%.
من خلال تكنولوجيا AGP XPAND، تهدف محطة كهرباء بازيان إلى رفع إنتاجها من 1250 ميغاواط إلى حوالي 1500 ميغاواط مع استخدام نفس كمية الغاز.
بدوره، أكد مالك شركة “توروس إنيرجي”، سعد طيب حسن، أن شركة “جي إي” ستقوم بتنفيذ جميع الإصلاحات والتكنولوجيا الجديدة، مما سيسمح بإنتاج كهرباء أكثر باستخدام وقود أقل، وبالتالي خفض تكلفة الكهرباء على حكومة إقليم كردستان.
وفقاً لنائب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء في إقليم كردستان، فإن الإقليم يخطط، بالإضافة إلى تلبية احتياجاته المحلية، لأن يصبح مصدراً رئيسياً للكهرباء إلى العراق والمنطقة.
وأشار نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد طالباني، إلى أن هذا العقد يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز البنية التحتية للكهرباء وتطوير القطاع الاقتصادي، ويعتبر رسالة واضحة للعالم بأن كردستان تفتح أبوابها للاستثمار.
من جانبه، أوضح وزير الكهرباء في حكومة الإقليم أن 64% من البنية التحتية الكهربائية تعود لشركة “جي إي” الأميركية.
وعبر القنصل العام للولايات المتحدة في إقليم كردستان، ستيفن بيتنر، عن رؤيته لفرص عديدة للشركات والعلامات التجارية في الإقليم، مشيراً إلى رغبته في رؤية المزيد من الشراكات بين الشركات الأميركية والعراقية والكردية لتوفير الخدمات والتكنولوجيا المتطورة في القطاع.
وعلى الرغم من أن البنية التحتية الكهربائية في إقليم كوردستان تمتلك القدرة على إنتاج 8,189 ميغاواط، إلا أن مشكلة توفير الوقود للمحطات قد أدت إلى خفض هذه الكمية إلى أقل من 4,000 ميغاواط فعلياً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
