وكالات – تتخذ الانتخابات العراقية المقبلة في تشرين 2025 بعداً جديداً، حيث لا تقتصر المنافسة على الفوز بمقاعد نيابية فقط، بل تمتد لتشمل الصراع على “الرقم واحد” في قوائم الترشيح. هذا الموقع، الذي يعتبر الأكثر تميزاً في ورقة الاقتراع، أصبح محلاً لتوترات داخلية بين التحالفات السياسية، وهو يمثل صراعاً على الزعامة والتمثيل.
في السياق، يُشير المحلل السياسي رعد التميمي إلى أن الرقم واحد يُشكّل أزمة حقيقية داخل التحالفات المتنوعة، وأن التنافس عليه يُشبه “الحرب الباردة” بين ست أو سبع قوائم. يضيف التميمي أن الرقم واحد لا يضمن الفوز، لكنه يعكس الهيمنة الرمزية داخل التحالف.
النائبة السابقة إقبال اللهيبي تبيّن أن السعي على صدارة القوائم قد خلق توترات، ولكنها تحت السيطرة. وتوضح أن الرقم يُمنح لمن يملك النفوذ السياسي الأكبر، ويُستخدم كرسالة للناخبين بكونه الواجهة للقائمة.
من جانبه، يسلط المختص أركان سعيد العزاوي الضوء على أن بعض التحالفات تفتقر إلى التماسك الفكري، مما يُعقّد معركة الرقم واحد. ويُحذر من أن التركيز على الزعامة الرمزية قد يؤثر سلباً على وحدة التحالف وثقة الناخبين.
منذ الانتخابات الأولى بعد 2003، أثبت ترتيب الأسماء في ورقة الاقتراع أنه عامل مهم في إثارة المنافسة، وتُظهر التجارب السابقة أن الفوز لا يعتمد دائماً على الرقم، ولكن الرمزية المترتبة على الرقم واحد تؤثر بشكل كبير على الصورة العامة للتحالفات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
