الزبادى البيتى ولا المعلب.. أيهما أكثر صحة وفائدة لصحتك
يعتبر الزبادي واللبن الرائب جزءًا لا يتجزأ من الأنظمة الغذائية في جميع أنحاء العالم، حيث اشتهروا بقوامهما الكريمي ونكهتهما اللاذعة المميزة وفوائدها الصحية المذهلة.
يتم تناولهم على نطاق واسع كوجبات خفيفة مستقلة أو مرافقة للوجبات أو مكونات في العصائر والحلويات، ومع ذلك، مع ظهور منتجات الألبان المعبأة في السنوات الأخيرة، ويتساءل العديد من الناس عما إذا كانت تضاهي القيمة الغذائية والفوائد الصحية للزبادي المصنوع منزليًا أم لا.
على الرغم من أن كلا الخيارين لهما مزاياهما، إلا أنهما يختلفان بشكل كبير من حيث طرق التحضير والمحتوى الغذائي والفوائد الصحية.
أوضح تقرير موقع only my health أن استبدال اللبن الرائب المصنوع منزليًا بالزبادي المعبأ قد يكون له عواقب وخيمة، ورغم أن الزبادي قد يكون مصدرًا رائعًا للبروبيوتيك، إلا أن هناك عوامل مهمة يجب مراعاتها فيما يتعلق بقيمته الغذائية ومعالجته، وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية.
محتوى البروبيوتيك: اللبن المصنوع في المنزل غني بالبكتيريا المفيدة التي تعزز صحة الأمعاء، بينما قد يفقد الزبادي المعبأ بعض هذه البكتيريا المفيدة بالبروبيوتيك أثناء المعالجة.
طريقة التحضير: تحضير اللبن في المنزل يسمح لك بالتحكم في عملية التخمير، مما يضمن مستويات أعلى من البروبيوتيك.
يمكن الاستمتاع بالزبادي المعبأ من حين لآخر مرة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ولكن لا ينبغي أن يحل محل الخيارات المصنوعة منزليًا في نظامك الغذائي اليومي.
الاختلافات الغذائية: في حين أن الزبادي اليوناني المعبأ يكون أكثر سمكًا ويحتوي على المزيد من البروتين، إلا أنه غالبًا ما يحتوي على إضافات مثل المثبتات أو المواد الحافظة التي يمكن أن تؤثر على جودته العامة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .