الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجدد الدعوة إلى وضع دستور جديد للبلاد.. والمعارضة تتحفظ
تركيا تتغير والعالم من حولها يتغير وفي قلب هذا التغيير يفتتح الرئيس رجب طيب اردوغان واحده من اقدم القضايا هل ما زال دستور عام 1982 يصلح لتركيا في عام 2025؟ في تصريحات اطلقها عقب زيارته للمجر قال الرئيس التركي ان الدستور الحالي كتب في ظل النظام العسكري ولا يمكن ان يحمل تركيا الى المستقبل مجددا دعوته لدستور مدني ديمقراطي لا يحمل روح الانقلابات في الاصل الدستور لا يحتاج الى تغيير واذا كان هناك داع للتغيير يجب اخذ موافقه الجميع والكل يجب ان يكون على راي واحد اعتقد انه يجب التغيير الكامل لان هذا الجيل اعتمد على هذا الدستور واذا كان يفكر في تغيير بعض المواد لا مشكله في ذلك المعارضه خصوصا حزب الشعب الجمهوري عبرت مرارا عن تحفظها على محاولات تغيير الدستور دون توافق وطني معتبره انها قد تستخدم لترسيخ النظام الرئاسي وتعزيز صلاحيات السلطه التنفيذيه تركيا لا تحتاج لتغيير الدستور ان الشارع التركي لم يعد يقبل بنظام اردوغان وكما راينا في الانتخابات البلديه الاخيره ان حزب اردوغان اصبح الثاني الدستور الحالي وضع عام 1982 بعد انقلاب عسكري ومع انه خضع لعشرات التعديلات الا ان جدل الشرعيه والمضمون مازال قائما خاصه لدى المعارضه دستور جديد يعني بدايه جديده لكن في تركيا حتى البدايات لا تولد دون معركه سياسيه والسؤال اليوم هل نحن امام لحظه توافق ام هي مجرد فصل جديد في كتاب الانقسام زيدان زينجلو العربيه اسطنبول