وكالات – رغم أن القمر لن يبرز باللون الوردي كما يوحي اسمه، إلا أنه يتسم بعدد من الخصائص الفريدة التي تجعله جديرًا بالمشاهدة. سيصل القمر إلى ذروة اكتماله في تمام الساعة 8:22 مساءً بتوقيت شرق أمريكا (00:22 بتوقيت غرينتش يوم الأحد 14 نيسان) وسيكون هذا البدر هو الأصغر حجما خلال السنة الحالية، وذلك لكونه في أبعد نقطة عن الأرض في مداره، المعروفة بالأوج، وهو ما يعرف بظاهرة “القمر الصغير” (micromoon).
على الرغم من أن الفرق في الحجم قد لا يكون ملحوظاً للعين المجردة، إلا أن الخبراء في علم الفلك يشيرون إلى أن هذا البدر سيكون أقل سطوعًا من المعتاد. خلال تلك الليلة، سيتواجد القمر في كوكبة العذراء قريبًا من النجم اللامع “السماك الأعزل” أو “السنبلة”، وهو النجم الأكثر تألقًا في هذه الكوكبة ويحتل المرتبة الخامسة عشر بين ألمع النجوم.
سيتاح لسكان أمريكا الجنوبية وأجزاء من إفريقيا فرصة رؤية ظاهرة فلكية نادرة، حيث سيتحقق احتجاب “السماك الأعزل” مؤقتًا بسبب مرور القمر أمامه من منظور المراقب، وستختلف مواعيد هذه الظاهرة بحسب الموقع الجغرافي.
اسم “القمر الوردي” مستمد من تقاليد السكان الأصليين لأمريكا الشمالية، حيث يعود إلى زهور الفلوكس الوردية التي تتفتح في أوائل الربيع. وقد عُرف هذا البدر أيضاً بأسماء أخرى في ثقافات متنوعة مثل “قمر العشب النامي” و”قمر البيض”، وكلها تشير إلى دلالات حلول فصل الربيع.
علاوة على ذلك، يحظى هذا البدر بأهمية دينية كبيرة، إذ يُستخدم في التقويم المسيحي لتحديد تاريخ عيد الفصح، الذي يصادف هذا العام يوم 20 نيسان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
