وكالات – وسعت الدنمارك نطاق الخدمة العسكرية الإلزامية ليشمل النساء، في إطار جهودها لتجنيد المزيد من الجنود وتعزيز دفاعاتها في ظل تزايد المخاوف الأمنية في أوروبا. وأكد وزير الدفاع ترويلز لوند بولسن أن الأمن وزيادة الإنفاق الدفاعي يجب أن يكونا من أولويات الجميع.
وأشار لوند بولسن، في تصريحات صحفية خلال حفل تنصيب الدنمارك لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى أن فكرة تجنيد النساء أثارت نقاشًا طويلًا لكن يوجد حاليًا دعم سياسي واسع لمثل هذا الإجراء، معربًا عن ثقته في نجاحه. وبموجب قانون أقره البرلمان الدنماركي في يونيو 2024، ستُطلب من النساء اللاتي يبلغن 18 عامًا التسجيل لتقييم إمكانية التحاقهن بالخدمة العسكرية، مثل الرجال.
حتى الآن، كانت النساء قد انخرطن في الجيش طواعية، حيث شكلت نسبة 24% من المجندين العام الماضي. وأكدت مجندة في الحرس الملكي الدنماركي أهمية مشاركة النساء، خصوصًا في ظل الوضع العالمي الحالي. القوات المسلحة تقوم بإجراء تعديلات لتحسين تجهيزات النساء، حيث أكدت المجندة أن العديد من الأمور تحتاج إلى تحسين، لا سيما المعدات. خلال رئاستها الأوروبية، ستركز الدنمارك على الأمن والدفاع لضمان قدرة الاتحاد الأوروبي على الدفاع عن نفسه بحلول عام 2030.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
