مقالات دينية

عزيزي الهرطوقي ، بخصوص عمادة الأولاد الصغار  

عزيزي الهرطوقي ، بخصوص عمادة الأولاد الصغار  
إعداد / جورج حنا شكرو 
عزيزي الهرطوقي ، بخصوص عمادة الأولاد الصغار  
بتقلي ما بنعمد الولد  قبل ما يصير بسن الرشد ، طيب عندي كم سؤال لو سمحت :
– ليش أول ما بيخلق إبنك بتركض بتسجلو على اسمك ليحمل إسمك و هويتك و ورثتك ، ليش ما بتتركو بس يكبر يقرر إذا بدو يكون إبنك أو لا ؟ شو الأهم إسمك أم إسم المسيح ؟ هويتك أو هويتو ؟ ورثتك أو الحياة الأبدية ؟
– ليش أول ما بيخلق و هو وطفل و وَلَد إنت و أمو بتطعموه أكل  و بتشربوه مَي و بتختاروا عنو أنواع الأكل ، ليش ما بتنطروه يكبر و يقرر ؟ بتقلي بموت الجوع لوقتها . و أنا بقلك إنّو بموت الجوع روحياً و يمكن يموت قبل ال ١٨ بدون نعمة المعمودية يلي هي  سبب الخلاص الرئيسي .
 – ليش  بتقرر عنو الطبيب و المدرسة و اللغات و أنواع الرياضة و أنواع الأصدقاء ؟ ليش ما بتتركو يكبر و يقرر ؟
– ليش إذا بدك إبنك يصير أهم عارف بيانو أو أهم رياضي أو رسام بتخليه يبلش بعمر ٣ أو ٤ سنين و ما بتنطروا ليكبر و يقرر ؟ و إذا قرر على كبر  شو رح يطلع منو بهالمواضيع ؟
– ليش نسيت يا عزيزي كلام المسيح إذا بتعتبر حالك مسيحي : ” دعوا الأطفال يأتون إلي ؟”
– بتقلي الرسل ما عمدوا أولاد بقلك كتير غلطان و جاهل بالكتاب المقدس و حياة الكنيسة الأولى و بالمنطق أو ال common sense ، يعني كيف الأهل بياخدوا جنسية أمركانية و بيمنعونها عن إبنهم حتى يكبر و هو يقرر ؟ أي أهم ، أمريكا أو الملكوت ؟
– بعد بدك ؟. بفتكر بكفي .
عزيزي الهرطوقي أو عزيز المسيح يلي الهراطقة عم يلعبولك بعقلك ، لا تخرب بيت ولادك و لا تتحمل مسؤولية خسارتهم الأبدية .
عزيزي الهرطوقي ، ليش حارق حالك و مهتم تبشر الناس  عن المسيح و حارم ولادك منو حتى ما يلبسوه بالمعمودية و نسيت قول الكتاب : “أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم المسيح قد لبستم ” ؟
شفت ليش بنعمّد الولد و حتى من أول يوم ؟ و كمان لأن الأهل راشدين و العرابين راشدين و برافقوه بنموه الروحي يوم ورا يوم و سنة ورا سنة يعني على إيمانهم .
كل مين ببعّد المعمودية عن الأطفال هو إبن لإبليس و خادمه .
عزيزي الهرطوقي … صدقني بشفق عليك .
محبتي
الأب ثاوذورس داود

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!