متابعة / وكالات تظل النوبات القلبية تمثل أحد أكبر التحديات الصحية في العصر الحديث، حيث تسجل منظمة الصحة العالمية حوالي 17.9 مليون حالة وفاة سنويًا نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية. وفي ضوء هذا الواقع المقلق، سنتناول في هذا التقرير مجموعة من النصائح الهامة للتعافي بعد الإصابة بنوبة قلبية، وفقًا لما أوردته صحيفة التايمز ناو.
تحدث النوبة القلبية كنتيجة لعرقلة تدفق الدم إلى عضلة القلب، وغالبًا ما يكون سبب ذلك هو تكون جلطة دموية في الشرايين التاجية. وعندما تفقد عضلة القلب الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة، فإنها تتعرض لخطر التلف أو التدمير.
بعد أن يتمكن الأفراد من تجاوز أزمة قلبية، تبدأ مرحلة التعافي، والتي تتسم بتحديات جسدية ونفسية. ويؤثر الدعم والرعاية، بالإضافة إلى التغيرات في نمط الحياة، بشكل كبير على قدرة الأفراد على استعادة جودة حياتهم.
تمثل فترة ما بعد النوبة القلبية مرحلة محورية في التعافي، حيث يعمل القلب على إصلاح الأضرار الناجمة عن انسداد تدفق الدم. ومع أن آليات الشفاء الطبيعية تُعزى لجسم الإنسان، إلا أن الدعم المناسب والظروف الملائمة تُعد ضرورية لتسريع هذه العملية.
لتعزيز التعافي وتقليل المخاطر المستقبلية، يُنصح بتبني مجموعة من الإرشادات التي يُقدمها فريق الرعاية الصحية، والتي تشمل الالتزام بالأدوية، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة النشاط البدني بانتظام، الإقلاع عن التدخين، إدارة الوزن، الحصول على دعم نفسي، وتعلّم مهارات الإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى التثقيف حول أمراض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
