وكالات – أكدت الصين استعدادها للتشاور مع الجانب الأميركي حول القضايا الاقتصادية والتجارية، شرط “الاحترام المتبادل”. وفي ظل استمرار الضغوط الأميركية الناتجة عن الرسوم الجمركية، تسعى الحكومات في الصين والاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتطوير بدائل وتعزيز مرونة سلاسل التوريد.
أثرت “الحرب الجمركية” على التواصل بين الصين وأوروبا وأسيان، حيث قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بجولة تشمل فيتنام وماليزيا وكمبوديا. وتظل الصين أكبر شريك تجاري لأسيان منذ 15 عاماً، مما يعكس العمق الاقتصادي بين الطرفين.
في سياق موازٍ، أظهر الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 5.4% في الربع الأول من العام، معززاً بالاستهلاك والإنتاج الصناعي، رغم الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية. وسجلت التجارة الخارجية للصين 10.3 تريليون يوان.
وعلى الرغم من الضغوط الأميركية، أبدت شركة Nvidia اهتمامها بالسوق الصينية، حيث قام رئيسها جينسن هوانج بزيارة لبكين لتوسيع التعاون مع المسؤولين الصينيين وتعزيز الاستثمار في السوق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
