الحرب الإ*سر*ائي*لية تسلب غ*ز*ة بهجة العيد وتستبدلها بأصوات القصف والغارات والدمار
تجلس المسنه ام محمد حسان في خيمتها بمدارس النازحين عشيه عيد الاضحى حيث ما تزال شوارع غزه غارقه في صمت ثقيل لا تكبيرات تسمع ولا اسواق تزين ولا روائح كعك العيد او القهوه تعبق الاجواء في عامها الثاني من الحرب الاس*رائ*يليه تعيش المسنه على وقع ذكرياتها مع زوجها وابنائها الذين فقدتهم بالقصف فيمر عيد جديد بلا عيد فلا استعدادات ولا ملابس جديده ولا اضاحي فقط مشاهد الموت والفقد حاضره فاحنا هلقيت في موسم العيد هذا فقدنا يعني هلقيت يمكن هي رابع عيد واحنا فاقدين مش قادرين نعيش حياه حلوه كل حياتنا صارت بالمره وانا والله فقدت عندي جوزي في الحرب اولادي اثنين في واحد في واحد في 3/1 في 2025 وواد في 5/5 2025 شابين واحد 26 سنه وواحد 23 سنه في غزه يشيعون ضحاياهم بدلا من اضحياتهم فتحولت شوارع المدن المدمره ومدارسها الى مخيمات للنازحين في حين كانت تبتهج فرحا في السنوات الماضيه بمثل هذه الاوقات وغابت البهجه خلف وجوه جائعه ومنهكه بسبب الحرب التي طال قال امدها فمعظم مقومات الفرح بالعيد مفقوده او باهضه الثمن ومعظم العائلات لا تملك قوت يومها شعوري وزوجي موجود بالسجن شعور صعب كثير وسيء للغايه بصراحه لانه بالفتره هي بيكون يعني تجهيزات عيد و وطبعا هو بروح بيشتري كل اغراض العيد بجيب للاولاد كمان وهم فقدوا اكثر شيء يوم العيد بالنسبه لهم يوم مميز ان شاء الله غابت الفرحه ومظاهرها قصرا عن كثير من العائلات الفلسطينيه في رابع الاعياد تستقبله غزه تحت القصف وحلت عوضا عنها دموع الفقد وهم منهكون جائعون يائسون ولسان حالهم باي حال عدت يا عيد لقناتي العربيه والحدث محمد جربوع دير البلح وسط قطاع غزه Yeah.