وكالات – حذر الجيش الباكستاني من أن أي محاولة هندية للقيام بتهديداتها الأخيرة بقطع حصة إسلام أباد من مياه نهر السند ستنتج عواقب تدوم لأجيال، وسط تصاعد التوترات بين البلدين النوويين. وكانت الهند قد علقت الشهر الماضي بمفردها العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، والتي تضمن 80% من إمداد الحقول الباكستانية بالمياه، بعد هجوم في كشمير أدى إلى مق*ت*ل 26 شخصاً.
تبادل الجانبان الضربات عقب الهجوم، إذ تتهم نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، بينما تنفي باكستان ذلك. ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار في 10 مايو، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن بلاده ستوقف تدفق المياه، وهو ما اعتبرته باكستان “تهديداً مباشراً”.
المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف شودري، شدد على أن أي تهديد بقطع المياه عن الباكستانيين يعتبر مجنوناً، محذراً من أن القوات المسلحة الباكستانية ستتصدى لأي انتهاك. كما أشار إلى أن الصراع في كشمير، إذا لم يتم حله، قد يتجدد، على الرغم من وقف إطلاق النار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
