وكالات – اتهم الجيش الأوغندي عدداً من الدبلوماسيين الأوروبيين بالتورط في “أنشطة تخريبية” ودعم جماعات معارضة “خائنة”، مما يزيد من التوترات بين كمبالا وشركائها الغربيين، عقب الانتقادات المتزايدة لملف حقوق الإنسان في البلاد. وذكر بيان صادر عن الكولونيل كريس ماجيزي، القريب من الجنرال موهوزي كاينيروغابا، أن الاستخبارات الأوغندية رصدت ممارسات غير دبلوماسية من بعض السفراء، مثل السفير الألماني ماتياس شاور.
التصعيد جاء بعد اجتماع بين السفراء الأوروبيين والجنرال المتقاعد سليم صالح، الذي اعتذر عن تصريحات كاينيروغابا المثيرة للجدل، التي تضمنت تهديدات ضد معارضين بارزين. وكانت مشاعر الغضب قد تزايدت بسبب تصريحات كاينيروغابا العنيفة ورغبته في خلافة والده، مما يعزز المخاوف من التحول نحو حكم وراثي.
في ظل هذا التوتر، دعا كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في أوغندا يان صادق إلى احترام الحريات السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في يناير 2026. الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم منذ عام 1986، يستعد لولاية سابعة، فيما لا يزال زعيم المعارضة كيزا بيسيغي في السجن بتهم يُعتقد أنها سياسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
