“الجنينة” تستعيد أنفاسها بعد عامين من الحرب والدمار
سودانيا ايضا وبعد عامين من الحرب تعود الحياه تدريجيا الى مدينه لجنينه الواقعه في اقصى غرب السودان تلتقط المدينه الحدوديه انفاسها وتحاول التاقلم مع مختلف بل مع مخلفات الحرب الثقيله بعد ان شهدت عن*فا اثر بصوره كبيره على نسيجها الاجتماعي ودورها الاقتصادي في اقليم دارفور الجنينه تنبض بالح الحياه من جديد عقب احداث داميه شهدتها عاصمه غربي دارفور العام الماضي من عمر الحرب في السودان هنا سوق الجنينه الذي كان مسرحا لعمليات تخريب واسعه يعود للعمل مره اخرى وسط اوضاع امنيه وصفها التجار بالجيده الحمد لله ده السوق مطمن والد الامني مستقر التجاره اسلق عند الركود لكن ماشي في تحسنات كويسه كل الناس اجتهدوا في انه تعود الولايه لسيرتها الاولى ما قبل السنتين بتاعه الحرب داخل احياء مدينه الجنينه ما زالت مظاهر الحرب حاضره وان غاب الرصاص فهذه المواقع والبنايات كانت ساحه لمعركه مدمره ادت الى نزوح ولجوء الالاف من السكان الى خارج الجنينه نؤكد في انه يعني منذ اندلاع الحرب في الخرطوم واخر صراع قبلي حصل في هذه الولايه لم يحدث اي صراع قبلي بين مكوناتنا الاجتماعيه كلهم الان ا يعملوا من اجل التعايش فيما بينهم يعملوا من اجل محاربه العنصريه وبعد عامين من الحرب في السودان اصبحت المدينه الحدوديه قبله لاعداد كبيره من النازحين ومعبرا للفارين من جحيم الحرب من ولايات السودان الاخرى يعني على حسب الاحسان سعيات لكل الولايه بمحلياتها الثمانيه يعني بلغ بالتقريب يعني 48000 اسره وده عدد كبير جدا وصحيح يعني ظروف الولايه بالحرب معروفه تظل مدينه الجنينه بولايه غرب دارفور الشاهد الاكبر على دراوه وفداحه الحرب في السودان التي ما زالت تدور في مدن اخرى من البلاد صالح ابو علامه قناه عربيه اقليم دارفور غربيه السودان