وكالات – البرقوق هو فاكهة مجففة تعتبر غنية بالعناصر الغذائية، لها فوائد عديدة تتعلق بالصحة العامة. يتم استخدامها في الطهي والعلاج ويتميز بمذاقه الحلو. يُعتبر البرقوق اختيارًا جيدًا لوجبات خفيفة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بسبب تصنيفه كغذاء ذو مؤشر جلايسيمي منخفض. يحتوي البرقوق على مكونات مهمة مثل الكربوهيدرات والسكر والألياف، مما يجعله مفيدًا للصحة.
فوائد البرقوق لصحة القلب
إن تناول البرقوق بانتظام له تأثير إيجابي على صحة القلب. تشير الدراسات إلى أن النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يتناولن من 50 إلى 100 جرام من البرقوق يوميًا قد شهدن Reduction في عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ والالتهابات. تساعد العناصر الغذائية في البرقوق على تعزيز صحة القلب.
تأثير البرقوق على صحة الدماغ
يعتبر البرقوق غذاءً مثاليًا يعزز صحة الدماغ. تحتوي الثمرة على عناصر غذائية مهمة مثل البوتاسيوم وفيتامين ب6، والتي تدعم وظائف الجهاز العصبي. كما أن البرقوق يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات بفضل الأنثوسيانين، مما يعزز الذاكرة ويأخر شيخوخة الدماغ.
البرقوق ودوره في صحة العظام
يساعد البرقوق في الحفاظ على كثافة العظام، خصوصًا للنساء اللواتي من الممكن أن يتعرضن لفقدان الكثافة العظمية بعد انقطاع الطمث. تشير الدراسات إلى أن استهلاك عدد من حبات البرقوق يوميًا يمكن أن يحافظ على صحة العظام أفضل من أولئك الذين لا يستهلكونه.
البرقوق ومؤشر الجلايسيمي
يُعتبر البرقوق من الأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يجعله آمنًا للاستهلاك من قبل مرضى السكري. أظهرت الدراسات أن النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي تناولن البرقوق لم يواجهن آثارًا سلبية على الأيض، على عكس من لم يتناولوه. هذا يجعله خيارًا آمنًا وسهلاً للإدماج في النظام الغذائي.
فوائد البرقوق لصحة الأمعاء
تحتوي فاكهة البرقوق على نسبة عالية من الألياف، مما يعود بالفائدة على صحة الأمعاء. تعتبر الألياف ضرورية لتحسين ميكروبيوم الأمعاء، والذي بدوره يدعم الصحة العامة. تشير الدراسات إلى أن تناول البرقوق بانتظام يمكن أن يحسن التنوع الميكروبي ويعزز من صحة العظام عبر دعم صحة الأمعاء.
بشكل عام، يعتبر البرقوق إضافة قيمة للنظام الغذائي، بفضل الفوائد الصحية العديدة التي يوفرها، بما في ذلك دعم صحة القلب والدماغ والعظام والجهاز الهضمي.
