وكالات – استدعت فرنسا سفيرها في الجزائر “للتشاور” في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين. وفي بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، تم وصف قرار الجزائر بطرد 12 دبلوماسياً من السفارة الفرنسية بأنه “غير مبرر وغير مفهوم”، مع التأكيد على أنه يتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية. وفي ردها، أعلنت فرنسا عن طرد 12 موظفاً من قنصلية فرنسا في الجزائر.
رغم ذلك، أكدت باريس على أهمية استئناف الحوار بين البلدين الذي يعود بالنفع عليهما. من جانبها، دافعت الجزائر عن قرارها “السيادي” بطرد الموظفين، مشيرةً إلى أن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو يتحمل المسؤولية عن التصعيد الأخير في العلاقات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري أعلن عن إلغاء زيارته إلى فرنسا، والتي كانت تتضمن لقاءً مع منظمة أرباب العمل الفرنسية “ميديف”. حيث كانت الجزائر قد أعلنت عن طرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية وممثلياتها في البلاد، ودعتهم للمغادرة خلال 48 ساعة، كرد فعل على اعتقال موظف قنصلي جزائري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
