وكالات – أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني المقررة يومي الأربعاء والخميس في رام الله. وأكدت الجبهة، في بيان، أن قرار المكتب السياسي يأتي باعتبار الاجتماع خطوة مجتزأة، لا تعوض عن ما تم تحديده في جولات الحوار الفلسطيني، والتي تم تعطيل تنفيذها عدة مرات.
على الجانب الآخر، جددت الجبهة الشعبية التزامها بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية لبناء وحدة وطنية قائمة على برنامج وإستراتيجية وطنية. وطالبت الجبهة بعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل ا*لفلس*طينية لمناقشة تشكيل مجلس وطني جديد يضمن تمثيلاً وطنياً شاملاً وشراكة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالشأن الوطني ومواجهة الاحتلال.
كما دعت الجبهة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية، تتبنى إستراتيجية شاملة لمواجهة سياسات الضم والتهويد. تعتبر الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح في منظمة التحرير ا*لفلس*طينية، التي تضم الكيانات ا*لفلس*طينية المعترف بها دولياً.
في سياق متصل، أعلنت حركة المبادرة الوطنية ا*لفلس*طينية عدم مشاركتها في الاجتماعات نفسها، بينما يتناول المجلس المركزي قضايا مهمة منها انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
