اخبار طب وصحة

التوتر والأكزيما: خطوات للتخفيف من تأثير القلق على الجلد

وكالات – يمكن أن يتسبب التوتر الشديد والمزمن في أضرار جسيمة للجسم، تظهر عادةً في شكل أعراض جسدية مختلفة، أبرزها الأكزيما الجلدية. التوتر له تأثير مباشر على أعراض الأكزيما، مما يستلزم اتخاذ خطوات للتحكم فيه لتجنب تفاقم الالتهابات الجلدية.

يعتبر الكورتيزول، هرمون التوتر، جزءًا من استجابة الجسم للالتهابات. عند إفرازه في مواقف الضغط، يعيق القدرة على ترطيب الجلد وإصلاحه، مما يؤدي إلى زيادة أعراض الأكزيما مثل الاحمرار والحكة. الدراسات تشير إلى أن المواقف العصيبة مثل الامتحانات، مشاكل الأسرة، والمشاكل المالية يمكن أن تؤدي جميعها إلى تفاقم الأعراض.

علاوة على ذلك، فإن التوتر ليس مسببًا خارجيًا للإكزيما بل يحدث استجابة داخلية من الجسم، حيث يساهم في إفراز هرمونات التوتر التي تضعف جهاز المناعة وتزيد الالتهاب.

تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل عشرة أشخاص يُصاب بالإكزيما في مرحلة ما من حياتهم، وغالبًا ما يتم تشخيصها قبل سن السادسة نتيجة لمزيج من العوامل الجينية والبيئية. أيضًا، هناك عدد من المحفزات الخارجية التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج الإكزيما، مثل الكائنات الدقيقة، الحيوانات، وبعض المواد الكيميائية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!