وكالات – رغم اتفاق باكستان والهند على تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 مايو، إلا أن التوترات مستمرة بين البلدين، مما يثير مخاوف من عودة الصراع. توقفت أسوأ مواجهات بينهما بعد جهود دبلوماسية، ولكن القلق الأميركي يعمق من حدة الوضع.
الهند تسعى لزيادة استغلال مياه نهر السند، الذي يعتمد عليه الزراعة في باكستان، بعد تعليق معاهدة المياه في أبريل، مما أدى إلى تصعيد التوتر. وفي الوقت ذاته، يتبادل المسؤولون من الطرفين التهديدات العسكرية، مما يعكس التصعيد في العلاقات.
تصريحات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حول “مخابئ الار*ها*بيين” أججت الموقف، حيث اعتبرت باكستان ذلك استفزازاً، وهددت بالرد على أي اعتداءات. وزير الدفاع الهندي زار كشمير وأعرب عن قلقه تجاه الأمن النووي في باكستان، مما أثار ردود فعل قوية.
بينما تواصل القتال والاشتباكات في كشمير، يبقى الوضع معقداً، حيث تتلازم التصريحات العدائية مع محادثات الهدنة. الجانبان يعززان استعدادهما العسكري، مما يزيد المخاوف من اندلاع صراع جديد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
