وكالات – توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة المحيط الهندي الأفريقية، حيث زار مايوت ولا ريونيون، ومن ثم مدغشقر، قبل أن يُعلن إلغاء زيارته إلى موريشيوس لحضور جنازة البابا فرنسيس. في مايوت، التي تعتبر من الأقاليم الفرنسية الأكثر تأثراً بتدفقات المهاجرين غير النظاميين، أطلق ماكرون عملية أمنية تحت اسم “الجدار الحديدي” لمكافحة الهجرة غير النظامية، مشدداً على عدم التسامح مع هذه الظاهرة ودعوة لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية.
في لا ريونيون، ركز ماكرون على تعزيز مكانة فرنسا في مواجهة الطموحات الإقليمية المتزايدة للقوى الكبرى. ثم انتقل إلى مدغشقر للقاء الرئيس والتباحث حول تعزيز التعاون في مجالات الأمن والتجارة وحماية البيئة، مؤكداً التزام باريس بدعم الحكومة المدغشقرية في مواجهة تحديات تغير المناخ.
كان مزمعاً أن يختتم ماكرون جولته بزيارة موريشيوس، لكنه ألغى هذه الزيارة. وقد اعتبر المراقبون جولة ماكرون فرصة لتأكيد دور فرنسا في منطقة حيوية تشهد تنافساً دولياً مستمراً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
