التصعيد الإ*سر*ائي*لي الإيراني: من العمليات العسكرية إلى الضغوط التفاوضية
وكالات – شهدت منطقة الشرق الأوسط تصعيداً خطيراً في 13 يونيو/حزيران، حيث دوت انفجارات قوية في العاصمة الإيرانية طهران، وأفاد التلفزيون الإيراني أن “الكيان الصهيوني” استهدف منشأة نطنز في محافظة أصفهان. جاء هذا التصعيد نتيجة سلسلة من التطورات، بدءًا من كشف إيران عن وثائق سرية تتعلق ببرنامج إس*رائي*ل النووي.
زاد القلق الإ*سر*ائي*لي إزاء أي اتفاق أميركي إيراني جديد، مما دفع تل أبيب إلى التفكير في خيار التصعيد العسكري لعرقلة المفاوضات. ومع ذلك، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نتنياهو من تصعيد الموقف، مؤكدًا أن الوقت ليس مناسبًا لذلك.
في الجانب الإيراني، أعلنت طهران رفع جاهزيتها الدفاعية وهددت باستهداف القواعد الأميركية إذا اندلع صراع. كما واجهت إيران الضغوط الدولية باتخاذ إجراءات مضادة، وزيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم. ورغم تصعيد التوتر، ظلت الأبواب مفتوحة للتفاوض، مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان.
هذا التصعيد يعكس استراتيجية إ*سرائ*يل*ية لعرقلة أي تقدم دبلوماسي، في سياق مفاوضات معقدة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا