لا أدلة على علاقة الطالبة التركية المعتقلة بالار*ها*ب
وكالات – كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن عدم وجود أي دليل يربط الطالبة الجامعية التركية رميساء أوزتورك بالار*ها*ب أو معاداة السامية، مما يتناقض مع مزاعم إدارة ترامب بأنها تدعم حركة ح*ما*س. وأوضحت مذكرة داخلية أن الوزير ماركو روبيو لم يكن لديه أسباب كافية لإلغاء تأشيرة أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في سنتها الأخيرة. تضمنت المذكرة شكوكًا حول الاتهامات العلنية التي أصدرتها الإدارة لتبرير ترحيلها، حيث لم تقدم وزارة الأمن الداخلي أي دليل على مشاركتها في أنشطة داعمة لح*ما*س.
كما ذكرت المذكرة أن الفحوصات في قواعد بيانات الحكومة الأميركية لم تسفر عن أي معلومات مرتبطة بالار*ها*ب بخصوص أوزتورك (30 عامًا). في غياب الأدلة، أشارت الخارجية إلى إمكانية ترحيلها بموجب قانون الهجرة والجنسية حسب تقدير الوزير.
تأتي هذه القضايا في إطار حملة تضييق متزايدة ضد الطلاب والعلماء غير الأميركيين، حيث تم إلغاء مئات التأشيرات. وقد اعتُقلت أوزتورك بدعوى المشاركة في أنشطة تدعم ح*ما*س، وذلك أثناء توجهها للمشاركة في إفطار رمضاني. تم توقيع رسالة من 30 عضوًا في الكونغرس تطالب بالشفافية بشأن احتجازها، بينما شهدت الجامعات الأميركية احتجاجات كبيرة مؤيدة لفلسطين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا