وكالات – يدرس مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) اقتراحًا لسحب ما يصل إلى عشرة آلاف جندي من أوروبا الشرقية، مما يثير القلق من تعزيز موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لمصادر مطلعة. القوات المعنية جزء من 20 ألف جندي أرسلهم الرئيس السابق بايدن لتعزيز الدفاعات في المنطقة بعد الغزو الروسي.
تأتي هذه المناقشات في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإقناع بوتين بقبول وقف إطلاق النار. وقد أبدى مسؤولون أميركيون وأوروبيون تخوفهم من أن تقليص عدد القوات قد يبعث برسالة تراجع عن التزام الولايات المتحدة بحلفائها الأوروبيين.
كذلك، يعبر البعض عن رغبة في أن تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية أكبر لأمنها، مما يسمح للولايات المتحدة بالتركيز على تهديدات أخرى مثل الصين. في هذا السياق، يُحتمل أن يدعو المستشار السياسي الجديد للبنتاجون إلبريدج كولبي إلى تقليص القوات الأميركية في أوروبا لمواجهة التهديد الصيني.
هناك مخاوف من أن أي خفض في الوجود العسكري قد يؤثر سلبًا على قدرة الردع الأميركية في القارة الأوروبية. حاليًا، تقدر القوات الأميركية في أوروبا بنحو 80 ألف جندي، وقد تم دعم تعزيز الوجود العسكري شرق حلف الناتو عقب بدء الحرب الروسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
