البرنامج النووي الإيراني يسبب توترًا بين ترامب ومديرة الاستخبارات
وكالات – رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية، تولسي جابارد، حول عدم سعي إيران لتصنيع سلاح نووي. جاء ذلك خلال تصريحات له على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا، حيث أكد ترامب أن إيران “قريبة جدًا” من امتلاك سلاح نووي.
وعندما أشار الصحفيون إلى شهادة جابارد أمام الكونجرس، التي ذكرت فيها بأن أجهزة الاستخبارات لا ترى مؤشرات على سعي إيران لامتلاك قدرة نووية، رد ترامب قائلاً: “لا يهمني ما قالته، أعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من ذلك.”
هذا التصريح يأتي في ظل توترات سابقة بين ترامب ووكالات الاستخبارات، خاصة فيما يتعلق بالتدخل الروسي في انتخابات 2016. وكانت جابارد قد أكدت للكونجرس أن الاستخبارات لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أمر باستئناف برنامج الأسلحة النووية، الذي توقفت تقديراته منذ عام 2003.
إيران من جانبها تنفي أي نية لتصنيع أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية وتوليد الطاقة، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن إيران قد تحتاج إلى ثلاث سنوات لبناء رأس حربي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا