البرلمان: الطرق التقليدية في إدارة الملف الأمني لم تعُد كافية
وكالات – أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مهدي تقي آمرلي، أن تحقيق أمن العراق وسيادته الوطنية يتطلب بناء مؤسسة عسكرية متطورة تستند إلى تطوير شامل في مجالات التسليح والتدريب. وحذر من أن الاعتماد على الأساليب التقليدية في إدارة الملف الأمني لم يعد كافياً، خاصة في ظل التغيرات الكبيرة في البيئة الإقليمية والدولية.
أشار آمرلي إلى أن اللجنة تتابع بقلق تكرار الانتهاكات في الأجواء العراقية، مما يستدعي تعزيز قدرات الدفاع الجوي وامتلاك أنظمة رادارية وصاروخية لرصد التهديدات والرد عليها بشكل فوري. وأوضح أن التحديات الأمنية الحالية تتطلب استثماراً مضاعفاً في العنصر البشري من خلال برامج تدريب متخصصة تحت إشراف خبراء.
كما أكد على ضرورة إعادة هيكلة منظومة التدريب في وزارتي الدفاع والداخلية وتحديث المناهج لمواكبة الحروب غير التقليدية مثل حرب الطائرات المسيرة والتهديدات السيبرانية. ودعا إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية مع الدول المتقدمة عسكرياً لتحقيق تقدم نوعي في التعاقدات الدفاعية والتطوير المؤسسي للقوات العراقية، مشدداً على أن الدفاع عن السيادة هو التزام وطني يتطلب جهوداً مستمرة لتحديث الجيش.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا