وكالات – لم يكن إيلون ماسك أول جنوب أفريقي يساهم في تشكيل الشأن الوطني الأميركي، بل سبقه جاشوا نورتون. في 17 سبتمبر 1859، قدم نورتون وثيقة إلى صحيفة “سان فرانسيسكو إيفينينغ بوليتين” يعلن فيها نفسه إمبراطوراً للولايات المتحدة، وسط توترات سياسية جراء قضية العبودية بين الولايات الجنوبية والشمالية.
دعا نورتون الممثلين من مختلف الولايات للاجتماع لتعديل القوانين، معتبراً أن النظام الجمهوري لن ينجح بسبب الانقسامات الداخلية. ورغم أن قاعة الموسيقى التي كانت مخصصة للاجتماع احترقت، إلا أن تأثيره على السياسة المحلية استمر عبر مجموعة من إعلاناته المميزة.
كان نورتون معروفاً بدعمه لحقوق الإنسان، حيث طالب بحقوق المهاجرين والنساء، واحتج على التمييز ضد الأميركيين من أصل أفريقي. كما اقترح بناء جسر بين سان فرانسيسكو وأوكلاند، وهو ما تحقق لاحقاً بعد وفاته.
توفي نورتون في 8 يناير 1880 عن عمر 61 عاماً، وقد أصبح رمزاً في سان فرانسيسكو لشخصيته الفريدة، ولا يزال يُحتفل به كجزء من تاريخ المدينة وثقافتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
