وكالات – أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن قرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء السلاح يستدعي من تركيا اتخاذ ثلاثة قرارات هامة تتعلق بالمشهد العراقي. وأوضح أن هذه القرارات تشمل: إيقاف عمليات التوغل، جدولة الانسحاب، والتنسيق مع بغداد لتأمين الحدود الدولية بين البلدين.
وشدد شاكر على أن تركيا استخدمت لفترة طويلة ذريعة الدفاع عن أمنها القومي لعمليات التوغل داخل العراق، والتي وصلت إلى عمق 140 كيلومترًا مع وجود نحو 60 إلى 70 ثكنة عسكرية، منها قواعد كبيرة قريبة من بعشيقة، التي تبعد حوالي 25 كيلومترًا عن الموصل. وأشار إلى أن هذه العمليات تضمنت قصفًا وأنشطة عسكرية غير قانونية تحت ذريعة مكافحة حزب العمال الكردستاني.
وأكد القيادي في الإطار التنسيقي أنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار وجود تلك القوات بالعراق، مشيرًا إلى ضرورة إخلاء القواعد والثكنات والكف عن القصف المتكرر الذي أدى لتهجير سكان عشرات القرى في مناطق مثل دهوك والعمادية.
في سياق متصل، أعلن حزب العمال الكردستاني عن حله الرسمي اليوم بعدما قضى أربعين عامًا في الصراع المسلح مع تركيا. وذكر الحزب أن المؤتمر الثاني عشر الذي عُقد مؤخراً قرر إنهاء الكفاح المسلح، وأكد أن هذا القرار سيوفر أساسًا للسلام الدائم والحل الديمقراطي.
وطالب الحزب البرلمان التركي بضرورة تحمل مسؤوليته التاريخية، ودعت القوى الدولية إلى الالتزام بمسؤولياتها تجاه سياسات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي، ما يفتح المجال لإعادة ترتيب الوضع الداخلي في تركيا وعمليات سحب القوات من شمال العراق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
