وكالات – أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن توقف علاج سوء التغذية لـ 650 ألف امرأة وطفل في إثيوبيا بسبب نقص حاد في التمويل، مما يعرض الملايين الآخرين للخطر. وصرح زلاتان ميليشيتش، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا، بأن التمويل يرد من 15 إلى 20 جهة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلا أن العديد منها خفضت دعمها هذا العام.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص في إثيوبيا يعانون من نقص حاد في الأغذية، بما في ذلك 3 ملايين نازح إثر الصراع وظروف الطقس القاسية، بالإضافة إلى اللاجئين من السودان. وذكر ميليشيتش أن عمليات البرنامج وصلت إلى “نقطة الانهيار” وذهب إلى القول إنه لا خيار سوى تعليق العلاج نظرًا لنفاد الموارد.
في مؤتمر صحافي عبر الفيديو، أشار إلى أن حوالي 3.6 مليون شخص قد يفقدون القدرة على الحصول على المساعدات. وأكد أن أزمة الغذاء في إثيوبيا تفاقمت نتيجة الحرب الأهلية في تيجراي، وأيضًا بسبب أسوأ موجة جفاف تشهدها المنطقة منذ عقود.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
