وكالات – مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول أمام محكمة في سول اليوم الاثنين لبدء محاكمته بتهمتي التمرد والخيانة، بعد إعلانه الأحكام العرفية لفترة قصيرة خلال نزاع على الميزانية في ديسمبر الماضي.
دخل يول، الذي نفى جميع التهم، قاعة المحكمة مرتدياً حلة داكنة وربطة عنق حمراء، عبر موقف سيارات تحت الأرض لتجنب الظهور العلني. وبدأت جلسة المحكمة بتلاوة المدعين لائحة الاتهام، حيث أبدى يون رده على التهم الموجهة إليه.
تمحورت ادعاءات النيابة حول أن يول يفتقر إلى الأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية، متهمين إياه بمحاولة شل مؤسسات الدولة مثل البرلمان. حضر الادعاء بدفوع تفيد بأن يول “خطط للتحريض على انتفاضة” وزوّد المحكمة بأدلة على ذلك.
تتوقع المحكمة أن تطول فترة المحاكمة، مع إصدار الحكم الأول بحلول أغسطس. ويحمل ملف القضية نحو 70 ألف صفحة من الأدلة وشهادات من عدد كبير من الشهود. في حالة إدانته، سيكون يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بالتمرد، ويواجه عقوبات قد تصل إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
