وكالات – على الرغم من مرور نحو 4 أشهر فقط على وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية وتقليص الوظائف الفيدرالية وزيادة الضرائب أدت إلى حدوث فوضى اقتصادية، مما دفع الأثرياء الأمريكيين للهروب إلى دول أخرى مثل المملكة المتحدة.
هذه الظاهرة تعكس تحولًا تاريخيًا، حيث كانت الولايات المتحدة تستقطب أغنى وأفضل أبناء بريطانيا لعقود طويلة بسبب الأجور المرتفعة والفرص الاقتصادية. حاليًا، يشعر الأمريكيون بقلق متزايد بشأن استثماراتهم وثرواتهم بسبب السياسات الراهنة.
تُعتبر المملكة المتحدة من بين الدول الأكثر قدرة على الاستفادة من هذه الخسارة الأمريكية، حيث يمكنها تعزيز اقتصادها عبر جذب علماء ومستثمرين وطلاب دوليين. وقد لاحظ محامو الثراء في لندن زيادة كبيرة في استفسارات عملاء أمريكيين منذ تنصيب ترامب، مع تسجيل استفسارات أعلى بثلاث مرات مقارنة بالفترات السابقة.
وفي ظل التوترات الناتجة عن الحرب التجارية، يسعى الأثرياء إلى اتخاذ احتياطات للمغادرة السريعة إذا تفاقمت الأوضاع، ويتجهون لشراء عقارات في المملكة المتحدة لتأمين موطئ قدم جديد في منطقة قضائية مختلفة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
