وكالات – أكد رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، أن جزءًا صغيرًا فقط من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في إيران قد يكون دُمّر، ولكن كميات كبيرة لا تزال في حوزة السلطات الإيرانية ولا يمكن تعقبها بدقة. وأوضح أن الغارات الجوية قد أخرت البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، رغم أن تقديرات باريس تشير إلى وجود معلومات عن مواقع تخزين اليورانيوم، إلا أن الدقة في تحديدها تحتاج لعودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران.
وأشار ليرنر إلى أن إيران قد تكون تأثرت بشدة في جميع مراحل برنامجها النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وتصميم الرؤوس النووية. كما دعا إلى ضرورة التحقق من المعلومات بشكل أوسع، مبينًا أن أي جهاز استخبارات لن يتمكن من تقديم تقييم شامل لما حدث خلال الساعات الأولى بعد الضربات.
قدرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل، فيما أشارت تقييمات أخرى إلى احتفاظ إيران بقدرات تقنية لاستعادة المشروع. كما أكد ليرنر على خطر استمرار إيران في برنامج نووي سري، وضرورة الحذر بشأن مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
