وكالات – في قاعة المؤتمرات بالجامعة الأمريكية في السليمانية، تزايدت نبرة التفاؤل الكردي خلال تصريحات هوشيار زيباري، الوزير العراقي الأسبق وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي أكد أن الأحداث في سوريا ليست سوى البداية.
في اليوم الثاني من “الملتقى التاسع” لمنتدى السليمانية، تحدث مسؤولون أكراد وساسة غربيون عن بدء مرحلة ما بعد الحرب، مشيرين إلى أن الأكراد يهدفون إلى تثبيت وجودهم على طاولة صنع القرار في دمشق.
خلال الجلسة الرئيسية التي تناولت موضوع “سوريا الجديدة ومصير روج آفا”، التي حضرتها وكالة شفق نيوز، اجتمع زيباري مع إلهام أحمد، رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والدبلوماسي الأمريكي المخضرم بيتر غالبرايث. وناقش الثلاثة خارطة طريق طموحة لمستقبل سوريا، التي تعاني منذ 14 عاماً من الصراع.
وصف المسؤولون هذه المرحلة بأنها “خطوة أولى لكنها حاسمة”، تعكس رغبة الأكراد في لعب دور فعال في تشكيل مستقبل بلادهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
