وكالات – أثار رئيس البرلمان الهولندي، مارتن بوسما، جدلاً واسعًا بعد اقتراحه خلال اجتماع مع السفير الفرنسي في هولندا، بضم إقليم فلاندرز البلجيكي إلى هولندا وإقليم والونيا إلى فرنسا. هذا الاقتراح فُسر كامتداد لتوجهات قومية قديمة أثارت الانقسام في أوروبا.
ينتمي بوسما إلى حزب “الحرية” اليميني المتشدد، ولَم يوضح ما إذا كان يطرح الاقتراح بجدية، ما أدى إلى استغراب الحاضرين. هذه التصريحات تتعارض مع مبدأ السيادة الوطنية وتوازنات الاتحاد الأوروبي. وأكد بوسما أن مثل هذه النقاشات ليست جديدة، حيث تعود لفكرة توحيد الناطقين بالهولندية المعروفة باسم “ديتسلاند”، التي تشجع على اتحاد كافة الناطقين بها تحت راية دولة واحدة.
عُرف عن حزب “فلامس بيلانج” البلجيكي تأييده لهذه الفكرة، رغم تراجعه عن تبنيها علنًا مؤخرًا. بينما أعرب بارت دي ويفر، زعيم حزب “التحالف الفلمنكي الجديد”، عن دعمه المبدئي لهذه الفكرة، حيث عبر في عام 2020 عن حلمه بوحدة الناطقين بالهولندية في دولة واحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
