اذا لاول مره اعتراف بريطاني رسمي بتاثير اللوبي الانساني على سير العمليات العسكريه ضد الحوثيين في اليمن السفير البريطاني الاسبق لدى اليمن ادموند براون اقر بان المجتمع الدولي وقع تحت تاثير الاحكام المسبقه وسوء الفهم من بينها تقديس النشاط الانساني على نحو غير نقدي واعتبر ان المجتمع الدولي من اصحاب النوايا الحسنه يعتبر اكثر او يعتبر اكثر تماسكا وتثيرا في الضغط السياسي مما يدركه الكثير وقد فرضوا استثناءات انسانيه على جميع انظمه العقوبات ضد الحوثيين اشار الى ان منظمات مثل اوكسفام والعفو الدوليه تعاونت مع دوائر حقوق الانسان لدعم هذا اللوبي الانساني الذي يقوده مكتب تنسيق الشؤون الانسانيه التابعه للامم المتحده اوتشا براون والذي شغل منصب السفير بين عامي 2015 و217 قال ان حكومته ومسؤولون غربيون اخرون كانوا يتعرضون لضغوط متزايده من هذا اللوبي الذي لا يكف عن التنديد بما يمس الحوثيين ووفقا للتحليل فقد واجهت كل من بريطانيا والولايات المتحده صعوبه متزايده في الدفاع عن موقفها الاصلي الداعم للتحالف العربي والحكومه الشرعيه قادت الامم المتحده الدعوات لعدم اتخاذ اي خطوه قد تعرقل مرور المساعدات الانسانيه عبر ميناء الحديده ما ادى الى توقيع اتفاق ستوكهولم وقف معركه الحديده عام 2018 نظريا مشاهدينا كان من المفترض ان يضمن الاتفاق عدم سيطره الحوثي على الحديده لكن لم تتخذ اي اجراءات رقابيه او تنفيذيه تضمنه هذا الالتزام وايضا تجاهل الحوثيون هذا الاتفاق منذ اللحظه الاولى وفي ري السفير البريطاني فان هذا الاتفاق الكارثي الذي حال دون استعاده الحكومه اليمنيه لسيادتها على اراضيها دشن خمس سنوات من الجمود العسكري ومنح الحوثيين نقطه ارتكاز حيويه مكنتهم من اطلاق حمله ابتزاز دولي واسعه هذه النتيجه بحسب التحليل تثبت مدى السداجه في الاعتقاد بان هذه الجماعه قد تصلح او تصلح لتطلع باي دور مسؤول في حكم اليمن اليوم
