اشتداد موجة الحر… متى تصبح الحرارة خطرا على صحتنا؟

 

 

 

[موسيقى] مرحبا بكم مشاهدينا الى فقره اخبار الصحه تفوق درجه الحراره في القاهره اليوم 37 درجه مئويه وتتجاوز الحراره 40 درجه في كل من مراكش والرياض وتعيش فرنسا ثاني صيف اشد حرا في تاريخها والكثير من المناطق في العالم تشهد موجه حر شديده في هذه الفتره درجات الحراره المرتفعه ليست مصدر ازعاج فحسب بل تشكل ايضا خطرا على صحه الانسان فمتى تصبح الحراره خطرا على الصحه يعمل جسم الانسان باستمرار للحفاظ على درجه حراره داخليه صحيه وعندما يكون الطقس حارا نتعرق لخفض درجه حرارتنا الا ان الحر الشديد جديد قد يرهق نظام التبريد الطبيعي مما يؤدي الى ارتفاع درجه حراره الجسم ويسبب مجموعه من المشاكل الصحيه كالتشنجات العضليه والاجهاد الحراري وحروق الشمس لكن هذه التاثيرات قد تكون اكثر خطوره وتطال الرئه او الاوعيه الدمويه يحذر الخبراء من ان ارتفاع درجه الحراره قد يؤثر على القدرات الادراكيه ويفاقم مشاكل الصحه العقليه ويتسبب في القلق وضعف الذاكره والانتباه وسرعه رد الفعل ويؤثر على التفاعلات اليوميه ترى منظمه الصحه العالميه ان الحراره المفرطه خطر بيئي ومهني كبير وان الاجهاد الحراري هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمه عن سوء احوال الطقس وقد يؤدي الى تفاقم للامراض المزمنه هناك ما يمكن ان يزيد خطوره التعرض للحوادث وانتقال بعض الامراض المعديه اما منظمه العمل الدوليه فتكشف في احد تقاريرها في احد تقاريرها حول اثار الحر الشديد على العاملين تكشف انه انطلاقا من درجه حراره تتراوح بين اربعه بين 24 و26 درجه فان انتاجيه العمل تنخفض وان درجات الحراره اذا بقيت في ارتفاع مستمر بدرجه ونصف درجه مئويه فسيتم فقدان 80 مليون وظيفه بسبب انخفاض الانتاجيه في العمل الناتج عن ارتفاع درجات الحراره شكرا جزيلا
مردوديه العمال لا سما اولئك الذين يزاولون نشاطاتهم تحت اشعه الشمس الحارقه قد يصابون بالتعب والض الوار والغثيان وقد يواجهون صعوبه في التركيز فتزداد اخطاؤهم مما قد يؤدي الى زياده الاصابات في العمل وزياده الغياب عنه ينصح الخبراء لتحسين مردوديه العمل في الظروف الحاره بتوفير بيئات عمل مريحه كتحسين التهويه في اماكن العمل تقليل ساعات العمل في الاوقات الاكثر حراره او السماح بوقت راحه اضافي بتدريب العمال على كيفيه التعرف على علامات الاجهاد الحراري وكيفيه التعامل معها وتشجيعهم على شرب كميات كافيه من السوائل وينصحنا الاطباء بالابتعاد عن الحراره وتجنب الخروج في اوقات ذروه الحر والحرص على ابقاء منازلنا بارده والحفاظ على بروده اجسامنا ورطوبتها بارتداء ملابس خفيفه وفضفاضه واخذ حمام بارد والمواظب على شرب الماء والتاكد بانتظام من حاله الاشخاص الضعفاء الموجودين في محيطنا والحرص على حمايه الاطفال والرضع في الختام تظهر الدراسات بوضوح ان الحراره الشديده تؤثر سلبا على صحه الانسان مما يزيد من مخاطر الجفاف والاجهاد الحراري والامراض القلبيه والتنفسيه لذا من الضروري ان نكون على درايه بهذه المخاطر وان نتخذ تدابير وقائيه فعاله لحمايه انفسنا ومجتمعاتنا فمن خلال تعزيز الوعي العام وتوفير بيئات عمل امنه ومريحه وتبني انماط حياه صحيه يمكننا التخفيف من التاثيرات الضاره للحراره المرتفعه ويبقى العمل الجماعي والتعاون بين الافراد والمؤسسات والحكومات هو المفتاح لضمان سلامتنا ورفاهيتنا في ظل التغيرات المناخيه المتزايده الى هنا اصل مشاهدي الى نهايه هذه الفقره من اخبار الصحه دمتم بخير والى اللقاء

 

المصدر