وكالات – أعلن جون أوليوت، المسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، استقالته من منصبه، ليكون أحدث مسؤول رفيع المستوى يغادر الوزارة بعد إجازة ثلاثة مسؤولين كبار، بينهم اثنان من مساعدي وزير الدفاع بيت هيجسيث. وكان أوليوت يشغل سابقًا وظيفة المتحدث باسم البنتاجون قبل أن يغادر في مارس، وواجه جدلًا واسعًا حول مواقفه المناهضة لبرامج “التنوع والمساواة”.
في بيان له، أوضح أنه لا يرغب في أن يكون رقم 2 في الشؤون العامة، وقدم عرضه للمساعدة كقائم بالأعمال لمدة شهرين. لكنه أبلغ الوزير بعدم التوصل إلى اتفاق بشأن منصب آخر، مما دفعه للإعلان عن مغادرته.
خلال الأسابيع الأخيرة، تعرض البنتاجون لتدقيق بسبب تحقيقات حول تسريبات، إضافة إلى حذف محتوى إلكتروني يتعلق بحقوق المدنية. أوليوت، الذي كان قد تولى مناصب رفيعة في إدارة ترمب، دافع عن قرارات إزالة الصفحات المرتبطة بمفاهيم التنوع، معتبرًا أنها أصبحت أداة “ماركسية ثقافية”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
