وكالات – استعدادات العراق لعقد القمة العربية التنموية في بغداد أثارت إعجاب الوفود العربية المشاركة، بما في ذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية. يظهر مستوى التحضير والتنظيم مدى جدية العراق في إنجاح القمة، مما يعكس مؤشرات مبكرة على نجاح هذا الحدث المنتظر.
وأكد المحلل السياسي حمزة مصطفى في تصريح له أن القمة ستتناول موضوع السوق العربية المشتركة التي لم تُفعل بعد. وأشار إلى أن العراق لديه رؤية واضحة في هذا الشأن، والتي قُدمت خلال اجتماعات مجلس التنسيق العربي، وسيتم طرحها خلال القمة التنموية بالتزامن مع القمة السياسية.
وأضاف مصطفى أن من المهم معالجة التفاوت بين الدول العربية فيما يتعلق بالاستثمار والتنمية، حيث توجد دول لديها فائض من العمالة والموارد، في حين تفتقر دول أخرى لتلك المقومات. لذا، يجب أن يبذل الجميع جهداً لخلق سوق اقتصادية وتجارية فعّالة تؤثر على التكتلات الإقليمية.
والموضوع الذي أعده العراق بشكل دقيق سيشكل أساس التفاعل مع الوفود العربية، حيث سيُطرح خلال الاجتماعات الرسمية لقادة الدول العربية في بغداد، مما يعد أحد العوامل الأساسية في نجاح القمة.
وشدد على ضرورة النظر إلى الشراكات الاقتصادية بمعزل عن الخلافات السياسية، حيث إن هذه الخلافات غالباً ما تأتي من مواقف مؤقتة. تبقى جامعة الدول العربية بمثابة المظلة التي تجمع الدول العربية رغم هذه التباينات.
واختتم مصطفى بالقول إن اللقاءات الثنائية التي ستجري خلال القمة من شأنها المساهمة في تذويب الخلافات بين الدول وتهيئة البيئة لحلول مستقبلية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
