اختبار حديث لـ “بطانة الرحم” يساهم في تقليل مخاطر الإجهاض
وكالات – طور باحثون في جامعة وارويك البريطانية اختبارًا يهدف إلى تحديد النساء اللاتي يعانين من بطانة رحم غير طبيعية مبكرًا، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإجهاض. تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل ستة حالات حمل ينتهي بالإجهاض، وأغلبها يحدث قبل الأسبوع الثاني عشر. يزيد احتمال حدوث الإجهاض مرة أخرى بعد كل تجربة فاشلة.
يمكن للاختبار الجديد قياس ردود الفعل الصحية أو المعيبة في بطانة الرحم، وقد تم اختباره لمساعدة أكثر من 1000 مريضة في مركز تومي الوطني لأبحاث الإجهاض. أظهر الباحثون أن بعض النساء اللاتي تعرضن للإجهاض لا تتفاعل بطانة الرحم لديهن بشكل صحيح، مما يزيد من خطر فقدان الحمل.
أحد المشاركات في الدراسة كانت تشارلي بيتي، البالغة من العمر 37 عامًا، التي عانت من عدة حالات إجهاض. بعد انخراطها في التجربة واختبار بطانة الرحم، تلقت علاجًا بناءً على النتائج، مما أسفر عن حمل ناجح وأنجبت طفلتها.
يعتزم الباحثون استخدام نتائج الاختبار لتقييم العلاجات الدوائية الجديدة، نظرًا لأن العديد من الأدوية الحالية لم تخضع للاختبار على النساء الحوامل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا